عمري ٧ سنوات وأحب صيد الأسماك - ويمكنني بالفعل ربط حذائي بنفسي.
ومع ذلك، لدي مشكلة كبيرة: أنا أبلل الفراش. في بعض الأحيان يمكنني الاستمرار لمدة خمس أو ست ليال دون أن يبتل فراشي ولكن ابدأ بعد ذلك في الاستيقاظ وسط فراش مبتل مرة أخرى. لا أحب الحديث عن تبولي في الفراش وعادة ما تقتصر إجابتي على "نعم" أو "لا" عندما يسألني الطبيب كيف تسير الأمور.
وأسوأ شيء على الإطلاق هو عدم قدرتي على النوم في منزل أصدقائي أو أفراد عائلتي.
أشعر في بعض الأحيان أنني الوحيد في الفصل الذي يبلل فراشه. لا أعتبر المدرسة مسلية بالنسبة لي في بعض الأحيان. لا أرغب في أن يعرف أحد بأنني أبلل الفراش.
أعلم أن أمي ترى أنه أمر مزعج عندما تضطرإلى الاستيقاظ ليلاً من أجل تغيير أغطية الفراش. لقد حاولت النوم مع ارتداء الحفاظات، ولكنها تكون ساخنة وغير مريحة.
لقد جربت جميع أنواع العلاج. أعطاني طبيبي منبهًا لمحاولة التغلب على هذه الحالة. عندما أبلل الفراش، ينطلق صوت المنبه ولكنه لا يوقظني - كما يتسبب في إيقاظ أمي وأختي على الرغم من ذلك.
وبعد ذلك، تم إعطائي أدوية قال الطبيب أنها ستساعدني في التغلب على الأكتئاب والتي تم اختبارها أيضًا في حالات التبول الليلي اللاإرادي. ولكن لم تساعدني هذه الأدوية أيضًا. وكما كان الحال من قبل، يكون فراشي مبللاً في بعض الأحيان، ويكون جافًا في أحيان أخرى. وكان الفارق الوحيد هو أنني كنت متعبًا للغاية ولا أستطيع الاستيقاظ صباحًا إلا بصعوبة.
لقد حاولت ملء "مخطط التبول" - ولكن لم تكن هناك فائدة حيث أنني لا أستطيع وضع أي نجوم تشير إلى الليالي التي حافظت فيها على جفاف الفراش. علامة خطأ بعد علامة خطأ تدل على بلل الفراش، وبالتالي لم يعد الأمر مسليًا على الإطلاق.
لقد حاولت تقليل السوائل في المساء وحاولت أمي إيقاظي في منتصف الليل كي أتمكن من القيام والتبول في الحمام. ولكن لم ينجح أي شيء من هذه الأمور.
في آخر مرة ذهبنا فيها إلى الطبيب، طرحت أمي هذا السؤال: "هل لا يوجد حقًا طريقة تساعدنا في التغلب على هذه المشكلة؟ أعتقد أنا وتوماس أن بلل الفراش لمدة سبع سنوات مدة طويلة وزائدة عن الحد."
لقد تم إعطائي دواء يعمل على تقليل تكوين البول لأقوم بتجربته... وكان فراشي جافًا في الصباح.
